علامة تع**!... أول فيلم رعب كويتي
--------------------------------------------------------------------------------
أوشك مجموعة من الشباب الكويتي الذين يملكون موهبة التمثيل على الانتهاء من تصوير أول فيلم رعب سينمائي كويتي علامة تع**! من تأليف وا**** خالد بو صخر وبطولة مجموعة من الفنانين الشباب وسيكون البعض مفاجأة للجمهور وهناك ايضا فنان شاب يعود للساحة الفنية والشاشة بعد غياب دام ثلاث سنوات.
زرنا لوكيشن التصوير والتقينا بالمخرج خالد بو صخر:
كيف جاءت فكرة هذا الفيلم؟
ـ كنت زعلان مع واحد من الشباب بعدها خرجت لأجلس بالحديقة وبينما أنا امشي واشاهد الحديقة خطرت ببالي هذه الفكرة وبالفعل بدأت بتخيل الأحداث بعد ذلك رجعت الى البيت وبدأت في كتابة القصة وعرضتها على الشباب فشجعوني على خوض هذه التجربة، كما انني اكتب قصصا منذ الطفولة ولي عدة أعمال منها البوية والآن اصور مسلسل هذه حياتي وانتهيت من مسلسل جادة (7) ودار الذين ، وحاليا اقوم بتصوير مسلسل دار الرحى ،
ما هي قصة الفيلم؟
ـ احداث الفيلم تدور في أجواء خيالية لا تخلو من الكوميديا والمقالب المرعبة اما عن قصة الفيلم فهي عبارة عن مجموعة من الشباب يتخرجون بنجاح من الثانوية ويفكرون اين يقضون اجازة الصيف فيتجمعون في بيت عبد الله بعد ذلك يتعرض البعض للقتل وآخر يختفي وسيتم اكتشاف طفل مقتول ومدفون في حديقة المنزل ويقوم احد الشباب باكتشاف الأمر.
من أين لكم معدات التصوير؟
ـ طبعاً كل المعدات تم شراؤها على حسابنا الشخصي لأننا لم نجد اي دعم من أي شركة انتاج لأننا شباب في بداية الطريق ونسعى لاثبات جدارتنا دون دعم من اي احد او جهة.
بعد ذلك تجولنا في اللوكيشن والتقينا بعدة فنانين شباب وتحدثوا عن ادوارهم ومنهم:
سليمان الشطي: اقوم بدور عبد الله وهو صاحب البيت الذي تدور به احداث الرعب، أما دوري فهو دور شاب خلوق ومؤدب واتعرض لبعض المواقف المرعبة والمضحكة بنفس الوقت حيث اشك بأحد الشباب انه هو القاتل لأنني حلمت حلما رأيت وجهه خلاله فشككت فيه.
وأضاف ياسر حمزة: انا اقوم بدور »علي« وهو أحد افراد الشلة واكتشف ان هناك علاقة تربطني بهذا البيت ولم اعرفها الا في نهاية الفيلم، واخيرا التقينا بمبارك عبد الحكيم الذي اشار الى أنه يجسد دور جاسم الذي يتعرض الى حادثتين ويرى صاحبه متوفى امامه حيث يتعرض الى حالة نفسية.
وعند مغادرتنا لوكيشن التصوير قام فريق العمل بتوجيه رسالة للجمهور وقالوا فيها: انهم يتمنون ان يحوز العمل على رضائهم وان يسامحوهم اذا كان هناك اخطاء او تقصير في احد الجوانب كونهم شبابا في بداية الطريق وليس لديهم الدعم الكافي.
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الأحد مايو 13, 2007 12:49 pm
