«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» معانقه خجوله وإعتذار «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
حبيبتـــــــي..
.
.
كانت البداية بيننا...
لحظات احتواء...لبياضٍ يسكننا...
يحملنا إلى الأفـق...حيث اللا حـدود...
ونحملـه إلـى الروح حيث اللا نهاية...
هناك كنا...معاً...انااا...وانتِ...
في طريقٍ...ما...وانتِ....بتلك اللحظة...
لازلتِ تسكنين هنا...بالعمق...في قلبي..
فـي كـل مساحات عمري
آآآآآآه....ياحبيبتي...
أشياء كثيرة لابد لها أن تقال...
في هذا اللقاء...ولكن...في هذا اللقاااء...
هل تدركين...انتِ...مدى جنوني...
حين أحادثكِ عن حبي الكبير لكِ...
هل تدركين...انني...
أحببتكِ حباً نقياً صادقاً..
ووهبت لكِ قلبي بحب....
وأهديتكِ روحي بحب...
وأسكنتكِ أعماقي بحب..
هل ادركتِ...يوماً..
حبيبتي....آنني..
بالحب فقط..أحببتكِ...
.
.
ولكن...حبيبتي...
اخبريني انتِ الان...
هل أحببتيني...أنتِ...
كما احببتكِ انا...
كم يحيرني ذلك السؤال كثيراً...
ومازلت أبحث له عن اجابة...
فهل أجدها لديكِ...وانتِ...
لازلتِ بعيده عني...
هناك عند خط الافق الممتد...
بين العين والنجوم...
انظر اليكِ كل مساء...
بود....بحب....اناديكِ...
اصرخ لكِ...وانتِ لازلتِ..
تتأمليني...من بعيد .
اذاً...حبيبتي....
قولي لي...كيف باستطاعتي...
ان اصل اليكِ هناك...
بعد ان حطمتِ ذاات لحظه...
من العمر كل مراكبي...
المسافره اليكِ...وكسرتِ أجنحتي...
وبعثرتِ أوراقي...وأطفأتِ أشواقي...
قولي لي..حبيبتي....
كيف لي ان اصل اليكِ...
وعالمي لازال مظلماً...
مقفراً بائداً...يتناثر على...
أرصفته غبار الألم والحزن...
والأسى والانتظار....
حتى ظننت انني من شدة...
شوقي اليكِ فارقت الحياة...
ولم أعد أميز بين الصبحٍ أو المساء...
كم...وكم...
من الليالي والايااام...
انتظرتكِ..وانتظرتكِ..
حتى انني من طول انتظاري...
ايقنت بالهلاك...
بالله عليكِ...حبيبتي...
أتدركين شوقي لكِ...
أتشعرين بلهيب أنفاسي عليكِ...
أتخترقكِ أحاسيسي المشتعلة فيكِ...
اذاً...تعالي...
لاتتأخري...وضميني...
بقوة اليكِ....ودعيني...
أسكن مقلتيكِ...
كم أود الاحساس بحبكِ لي...
أتوق للحظات أسكنها بقربكِ...
اشتاق ان اسمع منكِ كلمة حبيبي...
فتكرريها على مسامعي فهي...
نغم يطربني...ويشعلني ويبدد آلامي
بعـد كل هــذا...
حبيبتي...لازلت أتسأءل بحرقه...
اكان لزاماً على كـل عاشق...
ان يتجرع مــرارة الفراق...
جـزاء ونكـالاً لـه علـى..
مـاسـول لــه قلبـــه...
وانا لازلت....
أرى حلمـي معــكِ يغـادر للبعيـد..
يبجـث عنــكِ بالقرب من خـط الافـق...
يحمــل معه اليكِ زوادات العشـق...
المثخنـة برائحة الموت...
فتنهمر الدموع فتغرق أرصفة الرحيل...
فتخدشي كل الاحلام...لترسمي عليها...
بحروف هي للوجع أقرب...
فيتصاعد الغبارغضباً...
يزمجر احتراقاً...
فيغرق كل المساحـات...
يلطخني برماده...
يوجعني بلهاثه...
فيختزل من ساعات فرحي...
ويحولني إلى أشلاء مبعثرة ...
على طريق حزين...
قبل الودااع...
هل بإمكانكِ..حبيبتي...
ان تغوصي في أعماق قلبي قليلاً...
فتتنقلي بين حجرات زواياه...
وأركانه المبعثرة فربما....
ترتوين كثيرا من فيض الذكرى...
وربما تفكين قيود الفرح الحزين...
والمثقل بركام الأنين...
فأوراق الورد مازالت محلقة...
في فضاءكِ الخالي فتخترقي قلبي...
وتأخذيه إلى حيث للأمل ألف عنوان
حبيبتـي...
صدقينــي...
لاشيء يستحق الرحيـل...
لاشـيء يستحـق الألـم...
فما زال هناك خفق جميل...
ينبض من أعمـاق العـدم...
.
.
.
تحياتي لكم اخوكم : FaLKaWey