1-التواصل:
رغم أن التواصل هو أهم المهارات التي تحافظ على علاقات الحب إلا أنه نادراً ما يتواصل الناس، بل يبدو كما لو أنهم يتحدثون إلى أنفسهم طوال الوقت، فهم إما غير واضحين لما يريدونه أو يقولونه، أو أنهم غير قادرين على تحويله إلى الكلمات المناسبة.
ومن الواضح أيضاً أن المستمعين الجيدين هم أندر من المتحدثين، والمشاركة وهي أساسية لبناء التفاهم والتواصل، تتوقف تماماً عندما يشعر المتحدث أن المستمع قد توقف عن الاستماع، ولذلك فإن أية علاقة حب ستقوى كثيراً إذا استمع كل طرف إلى الآخر وتصرف تبعاً لهذه
][][^][][الاقتراحات:][][^][][
ا-يجب أن يحاول كل واحد التعبير عن حبه للطرف
الآخر بالأفعال والأقوال ولا يجب عليه أن يعتقد أن الطرف الآخر يعرف مشاعره.. وحتى لو بدا الطرف والآخر خجولاً وأنكر أنه بجاجة إلى الاهتمام، فلا يجب تصديقه..((أهم نقطه))
ب ـ يجب أن يخبر كل من الطرفين الطرف الآخر عندما يشعر بالحزن أو الوحدة أو سوء الفهم، فمعرفة أحد الطرفين أن بإمكانه مساعدة شريك حياته يجعله يشعر بالقوة، ويجب تذكر أن الحب لا يعني أنه يمكن للمحب أن يقرأ عقل حبيبه.
ت ـ يجب التعبير عن المشاعر والأفكار المفرحة بتلقائية، فهذا يمد العلاقة بالقوة والحيوية، ويسمح للأحداث الطارئة بتجديد روتين الحياة.
ج ـ أيضاً، يجب الاستماع إلى الطرف الآخر بدون محاكمة، فلا يجب أن يشعر أي من الطرفين الطرف
2-العاطفة:
يبدو أننا نخاف من التعبير الجسدي عن الحب أو تلقى هذا التعبيرين الآخرين.
وهذا قد يرجع إلى أن اللمس مرتبط بمحرمات قديمة، غالباً محرمات للجنس لا شعورية ولكن إظهار العواطف مهم جداً للصحة..
فالأحضان يمكنها أن تزيل الاكتئاب وتولد حياة جديدة في الجسد المتعب وتجعل الشخص يشعر بأنه أكثر حيوية ونشاطاً، وإذا كانت العواطف الجسدية غريبة على الشخص، فمن الطبيعي أنه سيشعر بعدم الراحة في البداية، ويمكن البدء مع العائلة والأصدقاء بالتصافح بالأيدي، أو بريئة حفيفة على الظهر أو لمسة من الأصابع، ومن هذا يمكن أن ينتقل إلى حضن دافئ أو قبلة رقيقة، ففتح الأذرع لشريك العمر يأخذ مجهوداً قليلا.
3-التسامح:
هناك دفء وقوة في كلمة (تسامح) فهي توحي بقوة باللطف والشفاء ولم الشمل والتجدد.
ولكن قد يكون الغفران صعباً جداً إذا لم يجد أحد الزوجين تبريراً لتصرف جارح صدر من الطرف الآخر، ولكن يمكن أن يغفر فقط عندما ينظر عندما إلى شريكه برأفة وحنو على أنه إنسان، ولذلك فهو غير كامل وهو معرض للخطأ والضعف مثله تماماً.
فالحب يمكن الانسان من أن يرى الخطأ بمعزل عن مرتكبه، وبذلك يمكن أن يرى علاقة الحب المستمرة كأعظم وأكثر قيمة من الألم المؤقت المتسبب عن تصرف خاطئ منفصل.
4-الصدق:
الأمان الشخصي ينبع دائماً من افتراض أن كلاً من الطرفين سيكون صادقاً مع شريكه، وعندما يهتز هذا الشعور بالأمان عن طريق الخداع تدمر الحياة بينهم.
والثقة شيء مستحيل بدون صدق فعندما ينعدم الصدق، لا يمكن أن يكون هناك حب، ويمكن حتى للخداع التافه الذي يقصد به المحافظة على مشاعر الطرف الآخر أن يقود إلى عدم الثقة.
فالحقيقة يمكن أ ن تقدم بطريقة محببة وودودة.. ويجب أن نقبل حقيقة أننا قد لا نستطيع أن نكون أمناء طول الوقت، ولكن إذا أردنا لعلاقاتنا أن تنمو وتستمر فالصدق والثقة يجب أن يكونا هدفنا الدائم.
بجانب هذه الصفات الأربع الأساسية هناك الصفات الأخرى التي يمكنها أن تساعد على تقوية العلاقة بينهم..
5-عدم الغيره:
حيث إن القليل من الناس فقط هم الذين يستطيعون التجرد تماماً من الغيرة، فيجب أن تنظم العلاقة مع هذه الصفة.
فالغيرة يمكنها أن تصبح وحشاً قادراً على تحطيم حياة أي شخص وتحطيم حياة من يحبهم أيضاً، أو تكون تحدياً للشخص في احترام النفس ومعرفته لذاته.
فالغيرة لا يمكن أن تتضاءل إلا إذا قبل الشخص أخيراً حقيقة أنه لا يمكن
فالغيرة لا يمكن أن تتضاءل إلا إذا قبل الشخص أخيراً حقيقة أنه لا يمكن أن يمتلك إنساناً آخر، وأن يتعلم أن حب شريكه يعني أنه يريده أن يكون نفسه مهما كان هذا مؤلماً، فيجب أن يطلق سراح الحب وعندما يعود فقط يمكن للانسان أن يتعرف على الحقيقة...
اتمنى انه يعجبكم